3- خطورة الشرك بالله :
حذر الله سبحانه و تعالى من الشرك به و بين خطورته و أكد أن الشرك بالله ظلم عظيم .
*مفهوم الشرك بالله :
الشرك بالله هو أن يعبد الإنسان مع الله إلها آخر .
فجميع ما يعبد من دون الله من الأصنام و الأوثان و الأشجار و غيرها هو باطل , و الله عز وجل هو وحده المستحق للعبادة و هو المنزه عن المثل و الشريك قال تعالى: ( لو كان فيهما الهة إلا الله لفسدتا ) .
*مظاهر الشرك باالله :
للشرك عدة مظاهر منها :
أن يساوي بين الله تعالى و غيره في ذاته أو أفعاله أو صفاته أو عبادته , و من أمثلته المظاهر التالية :
1- الأعتقاد بوجود غله غير الله تعالى , و قد نفى الله عز وجل ذلك بقوله : ( ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من إله ).
2- عبادة غير الله عز وجل مثل الأصنام و الأوثان و غيرها , قال الله تعالى : ( قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا و لا يضركم ) .
3- و صف الله تعالى بصفة من صفات النقص النقص مثل الجهل أو العجز.
4- النذر و الدعاء و التقرب لغير الله ز
ومن مظاهر الشرك بالله تعالى كذلك إنكار وجود الله تعالى , أو صفة من صفاته عز وجل , أو إنكار رسول من رسل الله تعالى أو كتاب من كتبه , أو إنكار آية , لأو حرف , أو حكم أو خبر من القرآن .فجميع هذه الأمور تؤدي بالإنسان إلى الوقوع في الشرك .
*التحذير من الشرك :
الشرك بالله ظلم عظيم و جرم كبير , و هو اكبر الكبائر التي تهلك الإنسان , و لذلك حذر منه الرسول ( صلى الله عليه وآله و سلم ) فقال (اجتنبوا السبع الموبقات ...)و ذكر منها الشرك بالله , و حذر الله منه كما ورد في وصية لقمان لابنه , قال تعالى : (و إذ قال لقمان لأبنه و هو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ).
و لذلك عاقبة المشركين في الحياة الدنيا عاقبة و خيمة , و في الآخرة أن الله تعالى لعنهم و جعل جزائهم النار بقوله تعالى : ( ليعذب الله المنافقين و النافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات و كان الله غفورا رحيما).
فاحرص أن تكون جميع اعمالك خالصة لله تعالى , و ليكن إيمانك بالله قويا و يقينك راسخا ثابتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق