2-الإخلاص لله تعالى :
المسلم يؤدي جميع أعماله بنية التقرب لله سبحانه و تعالى و و لا ييسشرك به كما جاء في الحديث القدسي:
الحديث القدسي:
هو ما يرويه الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) عن الله تبارك و تعالى بواسطة جبريل عليه السلام و يكون لفظه من عند الرسول (صلى الله عليه وىله و سلم ) .
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم ) قال: ( يقول الله تبارك و تعالى : من عمل عملا أشرك فيه غيري , فهو له كله و انا أغنى الشركاء عن الشرك ).
*الإخلاص في العمل :
الإخلاص هو أن يقصد المسلم بجميع أعماله وجه الله تعالى .
فالإخلاص أساس الأعمال التي يؤديها المسلم لله سبحانه و تعالى من صلاة و صيام و زكاة و غيرها , و لذلك فإنه في جميع هذه الأعمال مطالب أن يستحضر النية لله سبحانه و تعالى .
يقول الله عز و جل : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) . فينوي بهذه الأعمال امتثال أملر الله تعالى و طاعته عز وجل لكي ينال رضاه و يتجنب سخطه , فتكون بذلك أعماه مقبولة عند الله سبحانه و تعالى .
و لا يصلح عمل بدون نية لله تعالى , قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم): (إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرئ ما نوى ).
و الغخلاص بهذا المعنى هو جوهر العبادة , و بدونه تصبح العقيدة في نفس الإنسان لا أثر لها على حياته , و تصبح العبادة حركات لا روح لها ؛ و لذلك فإن من دلائل الإخلاص أن يسعى المؤمن إلى مرضاة الله و ليس مرضاة الناس , و لذلك فهو يعمل كما أمره الله تعالى.
*مظاهر الشرك في العمل :
من مظاهر الشرك في العمل أن ينوي الإنسان بعبادته الحصول على غرض دنيوي من اغراض الدنيا الفانية مثل الثناء و المدح من الناس أو غير ذلك.
فإنه عندما يتظاهر بالخشوع في صلاته و فإنه يفعل ذلك ليقال خاشع في صلاته , و هذا هو الرياء الذي حذلر منه الرسول (صلى الله عليه وآله و سلم ) و سماه الشرك الخفي و مثل له بالرجل الذي يقوم فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل , و كذلك عندما يتصدق لكي يقال عنه فلان كريم و هذا يتنافى عمع إخلاص العبادة لله .
*أثر الرياء على العمل :
إذا أشرك الإنسان في نيته غير الله تعالى , و نوى أن يعمل العمل لكي يقال عنه كذا و كذا , فإن جزاءه أن عمله يكون باطلا و لا يثيبه الله تعالى عليه إنما يقال له : خذ أجرك ممن عملت له.
قال جندب بن زهير: يا رسول الله إني لأعمل العمل لله فإذا اطلع عليه أحد سرني فقال رول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : إن الله لا يقبل ما شورك فيه , فنزل قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقآء ربه فليعمل صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا).
و هذا ما يشير إليه قوله عز و جل في الحديث القدسي : (فهو له كله ) يعني أن اللع تعالى لا يتقبله منه و لا يثيبه عليه غلا إذا تاب إلى الله تعالى ؛ لأن غني عن العالمين .
و نظرا لخطورة الرياء فقد جعله الرسول ( صلى الله عليه و آله وسلم ) نوعا من أنواع الشرك , وهو الشرك الأصغر , فقد جاء عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : ( اتقوا الشرك الأصغر , قالوا و ما الشرك الأصغر ؟ قال :الرياء). و هو صفة تؤدي بصاحبها المنافقين الذين ذمهم الله تعالى في القرآن الكريم فقال: ( يرآون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا ). كما أن العاقل لا يجعل عمله لغير الله سبحانه و تعالى , فالله عز و جل هو الخالق و الرازق و هو وحده المستحق للعبادة . و على المسلم أن يحرص على الإخلاص في العمل و أن يحذر من الرياء , حتى يكون مقبولا عند الله سبحانه وتعالى فينال الثواب و الأجر من الله عز وجل.
المسلم يؤدي جميع أعماله بنية التقرب لله سبحانه و تعالى و و لا ييسشرك به كما جاء في الحديث القدسي:
الحديث القدسي:
هو ما يرويه الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) عن الله تبارك و تعالى بواسطة جبريل عليه السلام و يكون لفظه من عند الرسول (صلى الله عليه وىله و سلم ) .
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم ) قال: ( يقول الله تبارك و تعالى : من عمل عملا أشرك فيه غيري , فهو له كله و انا أغنى الشركاء عن الشرك ).
*الإخلاص في العمل :
الإخلاص هو أن يقصد المسلم بجميع أعماله وجه الله تعالى .
فالإخلاص أساس الأعمال التي يؤديها المسلم لله سبحانه و تعالى من صلاة و صيام و زكاة و غيرها , و لذلك فإنه في جميع هذه الأعمال مطالب أن يستحضر النية لله سبحانه و تعالى .
يقول الله عز و جل : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) . فينوي بهذه الأعمال امتثال أملر الله تعالى و طاعته عز وجل لكي ينال رضاه و يتجنب سخطه , فتكون بذلك أعماه مقبولة عند الله سبحانه و تعالى .
و لا يصلح عمل بدون نية لله تعالى , قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم): (إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرئ ما نوى ).
و الغخلاص بهذا المعنى هو جوهر العبادة , و بدونه تصبح العقيدة في نفس الإنسان لا أثر لها على حياته , و تصبح العبادة حركات لا روح لها ؛ و لذلك فإن من دلائل الإخلاص أن يسعى المؤمن إلى مرضاة الله و ليس مرضاة الناس , و لذلك فهو يعمل كما أمره الله تعالى.
*مظاهر الشرك في العمل :
من مظاهر الشرك في العمل أن ينوي الإنسان بعبادته الحصول على غرض دنيوي من اغراض الدنيا الفانية مثل الثناء و المدح من الناس أو غير ذلك.
فإنه عندما يتظاهر بالخشوع في صلاته و فإنه يفعل ذلك ليقال خاشع في صلاته , و هذا هو الرياء الذي حذلر منه الرسول (صلى الله عليه وآله و سلم ) و سماه الشرك الخفي و مثل له بالرجل الذي يقوم فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل , و كذلك عندما يتصدق لكي يقال عنه فلان كريم و هذا يتنافى عمع إخلاص العبادة لله .
*أثر الرياء على العمل :
إذا أشرك الإنسان في نيته غير الله تعالى , و نوى أن يعمل العمل لكي يقال عنه كذا و كذا , فإن جزاءه أن عمله يكون باطلا و لا يثيبه الله تعالى عليه إنما يقال له : خذ أجرك ممن عملت له.
قال جندب بن زهير: يا رسول الله إني لأعمل العمل لله فإذا اطلع عليه أحد سرني فقال رول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : إن الله لا يقبل ما شورك فيه , فنزل قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقآء ربه فليعمل صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا).
و هذا ما يشير إليه قوله عز و جل في الحديث القدسي : (فهو له كله ) يعني أن اللع تعالى لا يتقبله منه و لا يثيبه عليه غلا إذا تاب إلى الله تعالى ؛ لأن غني عن العالمين .
و نظرا لخطورة الرياء فقد جعله الرسول ( صلى الله عليه و آله وسلم ) نوعا من أنواع الشرك , وهو الشرك الأصغر , فقد جاء عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : ( اتقوا الشرك الأصغر , قالوا و ما الشرك الأصغر ؟ قال :الرياء). و هو صفة تؤدي بصاحبها المنافقين الذين ذمهم الله تعالى في القرآن الكريم فقال: ( يرآون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا ). كما أن العاقل لا يجعل عمله لغير الله سبحانه و تعالى , فالله عز و جل هو الخالق و الرازق و هو وحده المستحق للعبادة . و على المسلم أن يحرص على الإخلاص في العمل و أن يحذر من الرياء , حتى يكون مقبولا عند الله سبحانه وتعالى فينال الثواب و الأجر من الله عز وجل.
*معلومات قد تهمك:
و علاج الرياء لأجل الحذر منه , التمسك بالإخلاص , و أن ندعو بما علمنا به رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم):
(اللهم إنا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق